يوميات عامل مثالي

اليوم الصباح مشيت للشركة الوطنية للستغلال و توزيع المياه في شغل قبل ما نمشي لمقر العمل متاعي و أنا نحبذ ياسر العمل الخارجي عالصباح ، خاطر نقوم مرتاح و نمشي وقتلي نحب
عرفي قالي البارح ايجي للخدمة و توة شيفور يوصلك، علاش تخسر في الوقود.. قتلو مش مشكلة.. أنا منتبعش ياسر لمور هذي بالرغم الي ثمة زملاء، أي فرنك يدفعوه يقيدوه عالشركة ، حتي 500 مليم مأوي سيارات

الحاصل ، أنا في العادة نخدم الساعة السابعة و النصف ، السابعة و خمسة و ثلاثين دقيقة مازلت في الفرش نلحلح بروحي باش نقوم ، لكن أنا كي نطيح مالفرش ، الامور لخري متشدنيش درجين و حتي قهوتي نشربها في السيارة

الساعة الثامنة: كنت فالصوناد الي هي قريبة للدار ، مسافة أربعة كلم علي أقصي تقدير
المكتب الي حاشتي بيه نلقاه مغلق ، مزالو ما جاوش مع العلم الي التوقيت الصيفي عندهم من السابعة صباحا الي الواحدة ظهرا
نقعد واقف نستني حتي لين يجيو ، مع العلم زادة الي المكتب هذا فيه ثلاثة أشخاص مش واقف علي شخص واحد
يجيني الشاوش يقلي : خويا عنا قاعة انتظار اللوطة ، تو كي يجيو نعيطولك
قتلو كيفاش تعيطلي
قالي كيما يساعدك تحب بالبوق ، بالكلام ،نبعثلك شكون
ما زدتش حكيت معاه

الساعة الثامنة و النصف: مبنك في الاستراحة اللوطة ، الشاوش يتعدى قدامي ، أنا نقحرلو و هو يقحرلي

الساعة الثامنة و خمسة واربعون دقيقة: نعاود نطلع نتفقد المكتب شكون قال جاء حد من العمال المثاليين ، شىء الباب مسكر كيما خليتو

يعيطلي موظف في المكتب المجاور و يقلي: خويا تفضل استني بحذاي علاش واقف

نبنك بحذ السيد ، هو بيدو مش عاجبو الشيء، و أنا نتفهمو كي واحد يجيء للخدمة بكري ، يفد كي يري زميلو مازال متمتع بالنوم
سئلتو: ياخي متعاقبوهمش
قالي خمسة و عشرين سنة خدمة في الوظيفة العمومية ، حتي حد مينجم يعاقبهم ، نهايتو ينقبلهم نهار و قعد يحكيلي في بعض الطرائف في المجال هذا

الساعة التاسعة :الموظف الي مضيفني عندو قالي : هاي جات
أنا فرحت...ربة بيت عمرها في الخمسة و ربعين والا أكثر ، لابسة مرايات شمس .. نحات لمرايات، عينيها زرق ما زالو منفوخين بالنوم

قتلو ما عنديش مفتاح المكتب .. عند زميلها و الا زميلتها.. و قعدت بحذانا تتثاوب و تستني

الساعة التاسعة و خمسة دقائق قلتلهم: السلام عليكم و ربي يعينكم

.....