تعليق

يمكننا تصنيف المقالات الأخيرة في خانة علاقة الرجل بالمراة ، نعتبره اذن أسبوع المقال من هذا النوع ..أكمله بنص أخير ثم أرحل لمواضيع أخري

أتجول في مدونة صديقة ، و يسترعي انتباهي التعليق التالي الذي أجد فيه الكثير من الحكمة و خاصة لانه يعبر علي مبدئي في المعاملات مع غيري بصفة عامة و مع الجنس الآخر بصفة خاصة

اذا أحببت طيرا فأطلقه في السماء فان عاد فقد احبك وان لم يعد فحاول نسيانه

وقد يولد الحب بكلمه لكنه مستحيل ان يموت بكلمه

بصفة عامة لم أطلب في حياتي صداقة أي شخص و معضم صداقاتي ان لم اقل جلها كانت نتيجة حتمية للمعاشرة و للزمن..وأري بكثير من النرجسية ان القرب مني هو ثروة في حد ذاته.. لكنني أحاول دائما أن أكون عادلا في معاملاتي ..' الي ما يسأل عليك ما تجري وراه'...والي يسأل علي نحاول علي قدر الإمكان نسال عليه و نتفكرو.. و انا من طبعي انسان 'بري' و غير اجتماعي ، نلقي راحتي في الوحدة




مع الجنس الآخر وهو موضوع هذا التعليق، أري أنه اذا كان الآخر يعاشرنا لأننا ألزمنا عليه بأي رباط كالزواج أو الارتباط المادي.. فهي علاقة غير مبنية علي أسس متينة و محكوم عليها بالفشل .. العلاقة بين الاثنين يجب أن تكون غير ملزمة بأي رابط آخر غير رابط المودة و المحبة.. لم و لن أغلق الباب أبدا علي المحبوب ان شاء مكث و ان شاء ذهب..

جائتني هذه الفكرة و انا بصدد كتابة هذه الاسطر .. لكن عندما تنعدم القيود .. من الممكن أن يشك الآخر أننا لسنا في حاجة اليه و ليست لديه أي قيمة لدينا

أنا نري الي أحسن قيد هو قيد المحبة..و اذا المحبة معاتش موجودة .. الباقي الكل زايد