الحرية

نهارين قبل رمضان ، توفات عمتي الي نحبها برشة وممكن نحكي عليها في المدونة مرة أخري

ليوم معنديش كيوف بالرغم الي من غدوة من يوم الدفن وأنا في ثنيتي للخدمة نص كامل كتبتو في مخي وكنت معمل باش نكتبو و ختمتو بالمثل القائل الي متقدر تردو عدو ، تفكرت عمتي شعملت معاي ،و رصاتلي قمت نبكي٠٠

من يومين مبنك في القهوة بعد شقان الفطر أنا و ولد عمتي مع حكاية العشرة متع الليل ، نقطعو و نريشو في فلان و نشكرو في فلتان ويجيء واحد ولد حومتو يجيب كرسي و يقعد بحذانا و يقولنا الي مزال كي قام مالنوم، رقد بعد شقان الفطر
قتلو لازم قمت بكري اليوم و ما قيلتش
ـ لا اليوم قمت لربعة متاع لعشية
قمنا نضحكو و سئلناه شخليت فيه النهار

برٌر موقفو بغيرو:- نعرف شكون ولد حومتنا يقوم الستة متاع لعشية،أوّل حاجة يعملها بعد ميْقوم يشعل سيقارو و يشرب قهوتو

ـأنا استغربت : ما يصبرش ساعة علي شقان الفطر

في نفس السياق ، ولد عمتي حكي علي شخص آخر يعرفوه
ـهذا ملحد لا يؤمن بربي ، و لا برمضان يقوم قبل شقان الفطر بربع ساعة، يمشي يجري يشرب كاس ماء قبل المغرب ، يخاف لا يتقيدلو نهار صايم

لحكاية هذي والشخص هذا الي يخاف لا يشكو فيه مسلم كان يعدي نهار من غير ماكلة.. فكروني بمدونين اكتشفت وجودهم في الموقع الي يجمع المدونات التونسية فخورين بإلحادهم و خايفين لا نشكو في اسلامهم.
و قبل بداية الشهر الفضيل نقري عناوين لكلها تطاول علي رموزنا و معتقداتنا تحت ستار حرية الرأي ...رغم الي أول حاجة تعلمتها عن الحرية الي عندها حد كي تتعدي علي غيرك٠٠.

شخصيا عملت رقابة ذاتية لروحي ، و خاصة لزميمتهم و راعيتهم مجمع المدونات التونسية... لا عين تشوف و لا قلب يوجع، معاتش موجدين بالنسبة لية، وهذا أضعف الإيمان٠٠٠