ما فيهمش الأمان

رديتوشي بالكم ؟ فين تحكي امرا علي راجل عمل عمله فاسدة تقول: الرجال ما فيهمش أمان، ما يتامنوش و اذا كان تحكي لها علي امرا كيفها خانت راجلها و الا عملت معاه العمايل الي ما تتحكاش عمرها ما تقول النساء ما يتامنوش

المليح و الدوني في الرجال و النساء ، آما النساء ما يشوفوا الا دوانة الرجال و الرجال زاده ما يشوفوا الا دوانة النساء

هاك النهار في الدار حكاولنا علي راجل ( مبسوط و في خير كبير) لكن مرتو ما تضناش ، قعدت عندو خمسه و الا سته سنين و ما ظهر عليها شيء

خافت لا يمشي ياخذ عليها امرا و الا يطلقها و ياخذ غيرها ، و تخرج يدها علي راسها من هاك الرزيق

طبخت الرّاي هي و أمها اتفقو مع قابله تشوف لهم صغير . بعد بأيام قالت لهم :هاو ثمه واحده حبله و ماذا بيها تسلم في صغيرها

من نهارتها المرا ولات ( حاشا من يعدي ) تتقيا و خلايقها دايره ووجها اصفار. راجلها :آش بيك يا بنتي ؟ قالت لو: الظاهره وحم

فرح الراجل و تخلخل و ولي لك يجري و يطيح و النهار لكل و هو وين نحطك يا طبق الورد و هي كل نهار تزيد شوليقه و تكبر في كرشها . الحبله في الرابع ، وهي في الرابع، الحبله في الخامس و هي في الخامس.. كل نهار تزيد حاجه، و الراجل ما في علمو بشيء و ما فاطن بشيء ( و ماعندو حد لا امو ، لا أختو . وحيد لا والي لا تالي ) حتي ولات كرشها كيف التنين قدامها، دخلت في الأشهر الكبار... كيف الاخري الي بالمنجد

نهار عشية مغارب ، الراجل دخل للدار و منها خرج تفكر قضيه، رجع ما فطنتش بيه مرتو ( البيت الي هو فيها مقابله السقيفه ) يشوف في نسيبو ( خو مرتو ) دز الباب و دخل، فيسع قال لها: المرا ولدت ، اطلع للفرش، و خرج يجري لسقيفه، و قف في الباب... دخل خرج عاود دخل و منها اتدز الباب مرة أخري و دخلت أمها و معاها امرا أخري ( القابله) هازة حاجة تحتها

أمها من وسط الدار صاحت :يا رسول الله . و دخلو للبيت ... قامت الاخري الصيحه ، فهم الراجل شنيه النازله. نقز للسقيفه و عمل نفسو حل الباب و دخل آش بيكم لاباس؟ خرجت لو العزوزه اقعد اقعد ، ما تدخلش مرتك بالحس ، ايا قام الزغاريط ، آشنوه ؟ قالو: وليد

دخل باسها من بين عينيها و خرج ماش يقضي ما يلزم

غاب سويعه من زمان و ما فطنوا بيه الا داخل و معاه زوز بوليسيه و كوميسار و طبيب قلِّب النافسه ، لقاها عمرها ما حبلت و ما ولدت و ما تعرف ها النازله . الصغير تهز للسبيطار و الجمّيعه ( هوما و قابلتهم ) مشاو في السلاسل

أنا كملت ها الحكايه و المرا قالت: الرجال ما فيهمش آمان

عجايب بالله، يبدا قد ما عملت المرا الأولي و الثانية و الثالثة ( عاملين عليه كمبي هي و أمها و القابله ) و ما ظهر كان هو مافيهمش آمان؟

الثلاثه النساء ما فيهمش امان أما هو عارك علي نفسو ، و ما حبش يخليهم يعديوها عليه ، و يدخلو عليه البراني يورثو

نحكي لكم حكايه . ثمه راجل ( هذي زادة وقعت ها النهارين برك) هاك الراجل مات و خلي امرا و زوز وليدات

المرا عدات الفروقات و الزياره و سلمت في الوليدات لسلفها ( خو راجلها) و طارت

مشات لنابل و الا سوسه و الا قابس ( ماعليناش فيها ) تعدي العام الاول ، الثاني، الثالث ، السابع، الثامن ، حط بيها الزمان روحت

نهار سلفها دخل للدار قالت لو مرتو َمرْة خوك راهي جات قبيله و تسلم عليك، قال آشنيه؟ آش جايه تعمل هونيه؟ ساقها ما عدتش نحبها تحطها في ها الدار . من غدويكه قالت لو راهي جات اليوم زاده . نقول لك الحق حشمت ما نجمتش نطردها، ماهي الا َمرْة خوك علي كل حال . ووليداتها محسوب يتامي تشم عليهم ريحة راجلها . قال لها علي كل حال ما نحبش نشوفها

ولات المرا تقريب كل نهار تجيء . مره تفطر مره تتعشي ، ليله وخرت قالت لها اقعد بات

كيف جاء هو قالت لو نقول لك حاجه و ما تتغشششي علي: مرة خوك بايته الليله بحذانا

تغشش عيّط ( المرا تغلب) سكت لكن ما قابلهاش

ولات ساعه ساعه تبات ، ولي يقابلها . و لاو يقعدو فرد مايده... ولات بايته صابحه في الدار

نهار من النهارات المرا مشات ضيفه عند أختها، هزها من الصباح ،العشيه جا يدق عليها في دار أختها مدلها طلقتها من الباب

آش وقع؟ الراجل رد َمرْة خوه الي ماكانش يحب يسمع بيها حتي بالسمع و طلق مرتو قد ما عملت معاها لمليح و ربات لها اولادها ، ووكلتها و شربتها و ما حبتش تطردها و عاركت عليها و لحلحت. باش كافاتها؟

طيشتها و صبحت في بيتها. و الأخري خرجت بيدها علي راسها

آشكون هوني الي ما يتامنش؟ الراجل و الا المرا ؟

الجمل قالولو: آما خير الصعده و الا الحدره ؟ قال لعنة الله عليهم الاثنين