تضرب جا ينعس

ولد السلطان كان وقت الي بوه يبعثلو حاجه يمشيلو يبوسلو يدو و يشكرو و ما يظهرلوش الي هاك الحاجة ما عجبتوش والا مجراتلوش صادف مرة هاك السلطان مشي ضاف عند سلطان آخر٠٠قدملو بنتو عجبتو ٠

قالو: تعطيهاليشي هذية لولدي؟-

قالو: نختار عليه؟-

في الحين تكتب الصداق ، بعد الضيافة ما روح إلا بيها

من قبل ما يوصل الركب للبلاد سي محمد سمع الي بوه خذالو عروسه وهاو جايبهالو معاه. حط في قلبو ، لكن آش ماش يعمل؟ أمر السلاطين طاعة فيما يقولو مبارك ، هذا بوه علي كل حال و طاعة الوالدين واجبة. و هو مسنس بوه عمرو ما رد عليه حاجة و ما يحبش ينكد بوه زاده

و علي كل حال هو مازال ماشافش العروسه لعل تعجبو ، و يوالمو بعضهم آيا خلط الركب خرجت لبلاد الكل و متفرحات و فيزعية و مدفع يرزم ، العروسه هبطوها في السراية. من وقتها تنصب المحضر. في الليل دخل علي عروستو خزرلها ما عجبو منظرها، كلمها ما عجبو منطقها٠

قال اشنيه ها الشكيمه الي جايبهالي بابا من بلاد لبلاد ، كلا دقّتو بالسكات وقعد علي نفسو

احسب بعد عام آخر خذالو بنت سلطان آخرطلعت قال المصري ما أ عكر من دِه الا ِده

و زاد خذالو الثالثة

و الولد ديمه ساكت غامم داهْ في رْدَاهْ لا قايل لا خير لا شر٠حتي وحده من نساه الثلاثه ما جاتو علي قرقوش قلبو

توّه هومة الثلاثة بنات سلاطين ما نظنش حتي وحده فيهم ما فيها ما يتشاف ٠ اما هو ما حلات لو حتي وحده منهم . و هذي أذواق . قداش من واحد يكون شباب يفدّد و يكون ماخو وحده كرحه الي خديمتو تسوي منها ألف . و هو يحلف براسها و ما يحنثش . و قداش من وحده شقت السماء و هبطت كيف ما يقولو و تكون ماخذه واحد الي ما تدخلوش من الشتاء و تقلك مولي بيتي ما ثماش مثلو في الدنيا ، ولد السلطان عندو الثلاثة نساء تقول حاجة زايدة في الدار

لا يدخللهم ، لا يكلمهم ، لا يستعرف بيهم عامل بيت وحده. و يجيبولو فطورو وحدو وعشاه وحدو

نهار من النهارات هو قاعد في البركون متع بيتو وهاك البركون جاء مقابل دار متع واحد تاجر و يشوف في ها الطفلة في البركون المقابل هي بيدها الي قال عليها الشاعر : تْهيل و تْميلْ و تخلّي القلْبْ عاشقْ و ذليلْ ، تضرب جا ينعس جاتو الضربه علي القلب ولي من الصباح للعشيه و هو عابد هاك الشباك ( و لا معبود بالحق الا الله) وكل يوم يزيد و هو يميّز و يثبّت : كاملة الصّفات٠