منذ بضعة أسابيع كنت نلعب في طرح رامي مع بعض الاحباب عقاب لعشية ، عندما هاتفني صديق و قالي بانفعال شديد حاشتي بيك في مهمة أكيدة
قتلو أنا في الخدمة
قالي الي صديقته يشك فيها مهيش عذراء و كان أنا نعرف طبيب ينجم يفتي 'حالا' في الامور هذي
سئلتو ياخي هي متعرفش روحها عذراء و الا لا؟
قالي هي قالت الي هي عذراء لكن أنا منيش مصدق
متراش الي عيب متصدقهاش و تهزها للطبيب..نتصور ماتقبلش ، هذي قلة ثقة
جاوبني بحدة و غضب :يا تمشي معاي ، و الا هذا آخر نهار تراني فيه
أنا نعرف طبيب مقرب لي ، قتلو تو نكلمهولك
كلمت الطبيب ، حكيتلو لحكاية واذا كان ينجم يقوم بالمهمة و قتلو نعرفها الفتاة مزيانة برشة، شاخت عندك
قالي: هذا في صميم العمل متاعي، تهني
بعد جمعة نقابل صدييقي ياخي شبيك ممشيتش للطبيب -
موش لازم تاكدت الي هي موش عذراء، توة عايشين كي الازواج -
و بنبرة فيها خيبة امل كبيرة: خسارتها
قتلو أنا في الخدمة
قالي الي صديقته يشك فيها مهيش عذراء و كان أنا نعرف طبيب ينجم يفتي 'حالا' في الامور هذي
سئلتو ياخي هي متعرفش روحها عذراء و الا لا؟
قالي هي قالت الي هي عذراء لكن أنا منيش مصدق
متراش الي عيب متصدقهاش و تهزها للطبيب..نتصور ماتقبلش ، هذي قلة ثقة
جاوبني بحدة و غضب :يا تمشي معاي ، و الا هذا آخر نهار تراني فيه
أنا نعرف طبيب مقرب لي ، قتلو تو نكلمهولك
كلمت الطبيب ، حكيتلو لحكاية واذا كان ينجم يقوم بالمهمة و قتلو نعرفها الفتاة مزيانة برشة، شاخت عندك
قالي: هذا في صميم العمل متاعي، تهني
بعد جمعة نقابل صدييقي ياخي شبيك ممشيتش للطبيب -
موش لازم تاكدت الي هي موش عذراء، توة عايشين كي الازواج -
و بنبرة فيها خيبة امل كبيرة: خسارتها
قتلو موش مشكلة هاك مستمتع
......
الحكاية هذى تفكرتها البارح عند قرائتي لقصة قصيرة لنجبب محفوظ الي أنا مغروم بيه ياسر وهذا جزء منها
......
الحكاية هذى تفكرتها البارح عند قرائتي لقصة قصيرة لنجبب محفوظ الي أنا مغروم بيه ياسر وهذا جزء منها
ناعمة مستكينة مهذبة غارقة في الطمأنينة ، ملهمة لأحلام البيت السعيد ، تنشر كالشذي في أعماقه فتشكل بضعفها المنساب طاقة مسيطرة بعون الاغراء و الرغبات الدفينة. وكانت بمجلسها أمامه في الترام صورة مجسدة لأمنية عذبة غامضة ،منعشة للروح ، مبدعة للألفة الحميمة ، فقال لنفسه ان هذا هو ما أبحث عنهوالتقت عيناها في حركة عفوية بعينيه المركزتين فانتبهت من أحلامها و اعتدلت في جلستها و نحت وجهها مدارية ابتسامة خفيفة جدا لادراكها أنها كانت موضع نهم والتهام . ودفعته الابتسامة الي اتخاذ قرار جرئ بتأجيل زيارته للمحامي – رغم دقة المرحلة التي تمر بها القضية- اذا دعت الي ذلك فرصة طيبة و لم يغادر مجلسه في محطة ' المحامي، لبث ينتظر حظه المجهول، و لكنه تذكر علي رغمه المحن التي عاناها- هو و أسرته من قبله – ما يقارب ربع القرن و التي احتوتها في النهاية القضية ، فلم يمض قراره بلا قلق ، و لكن هل تقوم القيامة اذا تأجلت الزيارة أسبوعا ؟ و انقبض قلبه و هو يتخيل محاميه في غضبه لتخلفه عن الميعاد دون اعتذار ، فانه محام صارم، يحتقر المزاج و لا يحنو علي الضعف البشري و لما رجع بوعيه الي الجالسة قبالته ضبطها تنظر اليه في دهشة فأدرك من توه ان انفعالاته قد ترجمت الي تشنجات في قسمات الوجه و عضلاته وربما تعدت ذ لك الي اليدين، اجل فان ذلك مما يلاحظ عليه احيانا ، و لكنه ابتسم اليها بجرأة لا تعوزه في امثال هذه المواقف فأحنت راسها باسمة ، عنذ ذلك حل الرضي بصدره و اطمأن الي أن تضحيته لن تضيع في الهواء. و قامت فقام وراءها بتلقائية و بلا أدني ارتباك و بعد ثوان كانا يترامقان مواجهة علي الطوار علي حين امتد وراءهما ميدان الضاحية شبه خال و قد احمر قرص الشمس ايذانا بالمغيب. تمتم : فرصة سعيدة
فمضت الي الطريق الوسطي دون أن تجيبه و لكنها دعته بأسلوبها المشجع الصامت للحاق بها . و مشي الي جانبها فتقبلت ذلك دون اعتراض
فعاد يقول-فرصة سعيدة.
كان الطريق سكنيا بلا دكاكين ، به قلة من المارة و كثرة من السكان تتواجد في الحدائق، ولما لم يبين لها هدفا قريبا فقد قال:
- يوجد قريبا من هنا فرع للفردوس
- يوجد قريبا من هنا فرع للفردوس
ولكنها واصلت السير فسار الي جانبها و هو ينظر فيما أمامه متسائلا. ووجدها تتجه نحو بيت صغير من دور واحد فاقتحمته دهشة و تلقي رد فعل حاد وأليم صدق ما يري بصعوبة و احتجاج و تبرم و قال في نفسه :"حقا انه لزمان زالت فيه الفوارق بين الانواع و بتبدد الحلم لم تبق الا الحقيقة القاسية المبتذلة، فشعر بتأنيب لتفويته ميعاده الهام بشأن القضية ، وتبعها الي الداخل دون أي حماس يذكر . و وجد البيت صغيرا حقا ، يتكون من صالة طويلة وحجرة وحيدة في النهاية . حجرة نوم آية في البساطة أو في الفقر، بها فراش و مشجب و مقعد و حيد ، و حتي الفراش اقتصر تجهيزه علي حشية و وسادة بلا غطاء أو ملاءة و انبسطت أرض الحجرة الخشبية بلا سجاد و و لا كليم و لا حصيرة. ابتسم بفتور وهو يتذكر أحلامه المنتشية و قال انه لم يبقى ما يستحق الاهتمام الا المرأة نفسها الجميلة ذات المظهر الخداع. و رجع المحامي يلح علي و جدانه فسألها و هو يعلم بالجواب مسبقا-يوجد تلفون ؟
فهزت رأسها بالنفي و هي شارعة في خلع ثيابها فقال مداعبا يأسه :
-صحتك...
فنظرت نحوه باهتمام فرفع كأسا متخيلة في الهواء ثم رشف رشفة فابتسمت وواصلت خلع ثيابها في رسوخ المحترفات حتي تبدي جسدها عاريا جميلا محايدا ، و نظرت نحوه كأنما تحثه علي الاقتداء بها ، فأذعن لدهائها الصامت و هو ينادي باصرار حماسه الهارب
فهزت رأسها بالنفي و هي شارعة في خلع ثيابها فقال مداعبا يأسه :
-صحتك...
فنظرت نحوه باهتمام فرفع كأسا متخيلة في الهواء ثم رشف رشفة فابتسمت وواصلت خلع ثيابها في رسوخ المحترفات حتي تبدي جسدها عاريا جميلا محايدا ، و نظرت نحوه كأنما تحثه علي الاقتداء بها ، فأذعن لدهائها الصامت و هو ينادي باصرار حماسه الهارب
.......

9 commentaires:
خسارتكم
صباح الخير عرب
علاش خسارتنا؟
أنا في المقالة هذي كتبت حكاية من الواقع و كملتها بنص لنجيب مخفوظ الي يعبر علي الفكرة بطريقة أدبية
أنا موقفي الشخصي ، فتاة تفقد البكارة متاعها قبل الزواج في حالة من الحب و الا التسيب حسب رأيي ما تستحقش الاحترام و الصديق في الواقع و كيما أيضا في القصة، كان باني أحلامو مع الفتاة ، لكنها طلعت موش في المستوي ، طاحت من عينو و المظاهر خداعة
أنا نري الي مشات في جرة النزوات متاعها تتحمل المسؤولية،و كيما يقولو بالفرنسية الزبدة و ثمن الزبدة برشة عليها ،
وأقل حاجة نكنوها للفتاة الي حافظت علي شرفها هو الاحترام نظير الحرمان اذا كان التعبير في محلو
يا فرفار العقليّة اليّ تحكي فيها ماهي إلاّ تقاليد غالطة, الصحيح هو المساواة بين الجنسين, معناها الشرف ينطبق على الإثنين موش الإمرأة فقط
معناها راجل ما نـجّمش يصبر إلى العرس و يحافض على شرفو ما عندوش الحق يطالب المرأة إلّي سيتزوّجها تكون حافضت على شرفها
هذا منطق العقل و الدّين
و نزيد نقول إلّي في الدّين الله هو الوحيد إلّي يـحاسب العباد, أمّا بما أنّو الزنا من الكبائر (للراجل مثل المرأة) المفروض شريك الحياة يكون على علم مسبق
حاجا هامة أخرى, إلّي ما عندوش ثقة في شريك حياتو موش لازم يرتبط بيه من أصلو
Cher Fafar, j'ai besoin, si tu le permet de prendre une partie de ton post pour en faire un post. Merci d'avance pour une réponse favorable.
sami 3
et ki errajel 'may 7afedhch 3ala echaraf mttai3ou ' lemra ds ce cas a droit de faire ce k'elle veut.. comme koi egalité et mousawaite..
kol haja à part..
@anouar
met le sans indiquer le lien de mon blog , je ne veux pas de publicité ..et ke bcp de monde vienne ici..
merci
صباح الخير فرفر
تعرف حتى خسارتكم سحبتها ....على كل أنا نحترم الآراء الشخصية رايك وانت حر فيه ...في الأمان
Merci Farfar, je viens de publier mon post. Mes amitiés à toi et à Sami iii.
مضي الليل الا قليلا والظلام مخيم علي الكون بأجمعه.......اقبلت الفتاه الصغيره تغادر محل عملها ..........هذا الدكان الصغير الجاثم في حي فقير متواري تقتنه بعدما انهار منزلها في اخر هزه ارضيه لحقت بالبلاد وراح اثرها كل عائلتها وكانت لاتزال في مقتبل العمر لاتعرف عن الحياه سوي رغدها ونعيم عيشها............... ولكن كما قيل: (متي كان للدهر عهد يوثق به او ذمام يعتمد عليه؟فالناس في يده كالكره ذات الالوان في يد الصبي يديرها فتري الاسود في مكان الابيض والابيض في مكان الاسود ودوره السعود والنحوس اسرع في عمر الدهر من لمح الطرف ولفته الجيد) فوجدت نفسها في مهب الريح بلا عائله بلا معين سوي خالقها................... وكأي فتاه شريفه تفضل الموت بحسرتها علي ان تعيش بعارها ابت ان تعرض عرضها في تلك الاسواق التي يعرض فيها الفتيات الجائعات اعراضهن............... وقررت ان تعمل كما شاء بها ان تفعل ومضت تبحث في كل جه وصوب عمن يمنحها فرصه للبقاء والعيش حتي لان لحالها قلب صاحب حانوت صغير لبيع الحلوي في حي فقير علي ان تتولي مسؤليته كامله............... وفي تلك الليله الداجيه المكفهره غادرت الحانوت وهمت باغلاقه فاذا بهذا الرجل بشع المنظر كريه الرائحه يقترب منها يغترزنظراته في عينيها يفترس فيها يمطرها بمعسول كلامه فنهرته وهمت بالمغادره حتي حال دون ذلك سلاح ابيض لوح به في وجهها فسرق كل مالها وسرق مابالحانوت من بضاعه وتركها تملا الدنيا صراخا وعويلا ايقظ الحي برمته.....................وسرعان ما ابلغوا الشرطه والتي صحبتها الي القسم للادلاء بشهادتها................ وما ان وصلت حتي دخلت علي ظابط متأنق يدخن الغليوم وقد وضع ساقيه فوق مكتبه في تعمد واضح في بادئ الامر شرع يسألها عن كنه ماحدث غير عابء بالنظر الي وجهها.......... اخذت تصف له ماحدث والدموع تسابق كلامها........لفت نظره نبره صوتها الحالمه فتطلع اليها في عجل وماان نظر الي وجهها حتي انبهر من جمالها الاخاذ فرغم مافعله الدهر من صفره وغضاضه علي جسدها لم يحرمه من مسحه جمال لاتخطئها العين.........فما ان راها حتي هم بالوقوف واخذ يتحدث اليها وعينيه لم تغادر جسدها تتسلقه في اعجاب شديد.......فذهب معها في الحديث مذاهب اخري ............وكان من هذا النوع من الظباط التي غادر شرف مهنته قلبه وعقله منذ امد بعيد وطغت شهواته ونزواته علي مهام وظيفته........... ظل يجاذبها اطراف الحديث وهي ذاهله........اخذ وجهها يربد شيئا فشيئا ثم انتفضت انتفاضه الليث في غيله..............والقت عليه نظره هائله لو القتها علي رجل غيره لصعق في مكانه ولكنه كان وقاحا متبلدا......... ..................وتقدم نحوها............... وضع يده فوق كتفها فنهرته امسكها بقوه مزق ملابسها.............. غالبها علي امرها............. صرخت هوت اسفل قدميه قبلتهم استحلفته بالله ان يرحمها فماعادت تملك من الدنيا سوي طهارتها ولكنه لم يكن من هذا النوع من البشر من يرق حاله لفتاه فقيره اكل الدهر وشرب عليها............. بل غلبته شهوته واصمتت فتنتها صوت الرحمه في قلبه........... فرت من بين يداه اعترض طريقها............ انزوت في ركن من اركان الحجره المظلمه تكورت علي نفسها ارتجفت كهره صغيره اغرقها المطر................ انطلق نحوها والرغبه تتملكه فبدا كذئب جائع شريد.......... دارت بنظرها في انحاء الغرفه تتلمس سبيلا للخلاص فوقع نظرها علي مسدسه الملقي باهمال فوق حلته علي المكتب هناك.........انطلقت اليه مسرعه اختطفته لتهدده فخرجت رصاصه خاطئه استقرت في كتفه................ ........... سمع لها دويا عاليا دخل علي اثره كل العسكر بالخارج ............ قبضوا عليها لم يحاولوا ان يستمعوا لروايتها.......... بدلوا ملابسها وشتتوا قرائن برائتها........ وفي المحكمه وقف بكل رياء وكذب يقص قصه وهميه زعم فيها انها كانت علي علاقه بلص الحانوت وانهما اتفقا سويا علي سرقته وان مافعلته لم يكن سوي حيله مدبره لتنعم بالغنيمه مع عشيقها وعندما فك الظابط اطراف اللغز همت لتقتله حتي لا يدينها............. صرخت كما شاء لها الله ان تفعل حاولت ان تبرر ماحدث ولكن من يستمع لفتاه فقيره تفترش العراء ........... ...................... وسيقت الي السجن بتهمه الشروع في قتل رجل شرطه ........وحكم عليها بقضاء عشر سنوات خلف اسواره الموحشه............ العجيب في الامر ان دبيب الشر لم يجد طريقه اليها رغم مامر بها فظلت سنوات سجنها كدنا وميضها كالبرق كانت كعبره ككقطره ندي تنزع الهموم والاحزان عن قلوب قريناتها في السجن تعلمت التمريض ومضت تخفف الام الناس لعل الامها تسكن.......... وظلت علي حالها هانئه مغتبطه راضيه بقضاء الله........... لا تلون علي شئ مما ورائها فقد علمت في قراره نفسها انها لوعادت لفعلت مثلما فعلت وما اغضبت ربها ابدا..........ومضت في طريق الفضيله الي ان يأتي الاجل...... تعلمت الصبر كما لم تتعلمه من قبل وباتت تنتظر لحظه الخلاص فعما قريب او بعيد سيفتح هذا الباب الموصد وتخرج لا لان تنتقم من هذا الرجل الذي اساء اليها وساقها الي هذا المكان ........... بل لتخفف هموم البشر الي ان يحين الاجل............... ومضت السنوات سريعه عليها دون ان تدري خرجت ولم تمحو سنوات الشقاء لمحه واحده من فتنتها وجمالها بل خرجت منه كما لم تدخله فقد صبغ الصبر والايمان علي وجهها جمال علي جمالها.......... فقد لبست ذلك الثوب الذي لبسته منذ برزت الي الوجود........ثوب الكرامه والفضيله والنقاء.......وقررت ان تكمل عملها التي بدأته خلف الاسوار فلتحقت بأحدي المستشقيات الخيريه لتواسي المرضي طيله حياتها...... الباقيه راضيه غير متبرمه دخلت المستشفي واخلصت في عملها الي الله فسهرت علي المرضي واحسنت مواساتهم حتي اصبحت مضرب للمثل في صلاحها وتقواها........... وفي يوم من الايام جاء مريض قد علمت من الاطباء انه كان رجل شرطه كبير وكان مضرب للامثال في المجون والفساد........ لم يستطع احد ان يكبد جماح فساده حتي وقت قصير استطاعوا فيه ان يثبتوا عليه جريمه خيانه لشرف المهنه فدخل السجن بعدما حرمته الدوله من مهام وظيفته وسيق الي السجن ليقاسي فيه كل الوان العذاب والالام بمالاطاقه لمثله بالاحتماال............... فسقط مريضا لا يحفل به احد او يواسيه مواس............. حتي اشتد عليه مرضه واتو به الي هنا............. فطلبت من الطبيب ان تتولي متابعته والسهر علي حاله........وما ان دخلت عليه حتي عرفته رغم تغير صورته واستحالت حالته فلم تستطع ان تملك عينها من البكاء.............. وتذكرت المظالم التي نالتها ومااقترفت ذنبا ولا جنيا حتي اوردتها هذا المورد من الشقاء....وهمت لتنتقم........... حتي حال بينها وبين ذلك...ايمانها وتذكرت مقوله كانت تقول: (ان العفو مراره ساعه...........ثم النعيم الي الابد............والانتقام لذه ساعه................ثم الشقاء الدائم الذي لا يفني) ومضت الايام وهي تعالج هذا المسكين باخلاص وتقوم علي خدمته ليلها ونهارها حتي تماثل للشفاء وقد اشتعل لهيب الحب هذه المره في قلبه تجاه هذا الملاك الماثل امامه والتي لم يري مثل جمالها ورقتها ونبلها من قبل وطيله حياته............. واقبل عليها بكل رقه وعرفان بالجميل وقد تبدل حاله الي حال وسالها: هل تقبلين الزواج مني فانا تغيرت علي يديك وسأصير انسان غير هذا الوحش الذي كنت عليه فاسعدي قلب كل مناه ان تصيري اميرته................ نظرت اليه دامعه وقد صعقها قوله وقالت: اتعلم؟ان الموت لاهون لي من ان اصبح زوجه لرجل استحالت حياتي الي جحيم علي يديه فزج بي خلف الاسوار لاتجرع نزيف كبريائي حطام شرفي وسمعتي.........واجمل سنوات عمري......... فجن جنونه......وظل يحدق النظر في وجهها طويلا حتي عرفها فتناهض من مكانه وانكب علي يدها يقبلها...........يسألها العفو..........يسألها الرحمه........من عذاب ضميره......... جثي فوق ركبتتيه وقال لها: انا احبك كما لم يحب رجل امراه من قبل....اغفري لي...........سامحيني.............. لم تفعل شيئا فقط القت عليه نظره شرزاء حملت كل معاناتها طيله هذه السنين وقالت: ولما لم ترحمني............................. اذهب فسأعفو عنك اولا تعلم لما؟ لان . . . . العفو اشد انواع الانتقــــــــــــــام
merci dhamir ,
très intéressante l'histoire , pleine de sagesse..
est ce k'il s'agit d'une histoire vrai ??
Enregistrer un commentaire