حكاية

أنا سبقت و قلت في تدوينة سابقة الي عندي عمتي نحبها و عملت معاي برشة باهي. توفات قبل رمضان الفارط وقلت ممكن نحكي عليها هوني
الليلة نحوّس في بعض المدونات، قريت موضوع فكرني أو بالأحري جابلي شويّة كيف باش نكتب حويجة

أول ما نتفكر في علاقتي معاها المشهد الآتي

الزمان: عمري ما فاتش خمسة سنين

المكان:' دار الشط' في حمام الأنف و هي دار خلاوها الجدود نعديو فيها فترة الصيف و كل بيت فيها متسمية علي فرد من العمومة و العمات و في فترة الثلاثة شهر متاع الصيف تتلم العائلة لكل غادي و نعديو أوقات ممتازة

هذي كانت فترة الزمن الجميل و الي ما يتعاودش

اذن أنا في 'دار الشط' و أنا نخاف من البحر و عمري ما حطيت ساقي فيه

نسمع في خطوات الوالد قدام باب الدار مزال كي جاء من الخدمة ، نمشي نجري نتخبي تحت الفرش في بيتنا أو المُسمّات بيتنا، خاطر الوالد أوّل حاجة يعملها دوب ما يوصل هي يمشي للبحر ، وأنا نيتي نتخبي باش ميهزنيش معاه

تحت الفرش نلقي باكو موز مخبي زادة ، و قتها الموز كان فال و ناكلوه كان تحت حس مس خاصة في' دار الشط

خذيت كعبة الموز و أنا فرحان .. مزلت ما قشرتهاش و عمتي تجبدني

ـ ايجا هوني يا مكبوب السعد فين متخبي

بطبيعة الحال الجملة هذي ما نتفكرهاش بالتحديد ولكن نتصورها كانت هكة، علي حسب معرفتي بعمتي و معاملتها معاي، مازلت مكبوب السعد بالنسبة ليها حتي لتوة و الا حتي شهر وبضعة أيام لتالي

الحاصل مثماش خمسة دقائق نلقي روحي مطيش في البحر لا نفع فيها بكاء ولا صياح و لا تدخلات

نهارتها عمتي قرّرت باش تعوّمني

.....

.بعد ساعة قتلي أي نمشيو نروحو شفايفك زرق، يزّيك

ـ لا خليني نزيد شوية.

........

ممكن يتبع