الكفّ الجزء الثاني

أكمل التدوينة الفارطة من نهايتها ، قلت اذن أنه في حياتي كلها كنت عرضة لثلاثة كفوف مادية ، من الممكن أيضا أن يفوت العدد الثلاث لكن مسحتهم فوشة الزمن من ذاكرتي و أري أيضا أن ما كان عرضة للنّسيان فهو لم يكن بقدر من الاهمية و لا يستحق الذكر
ونمر مرور الكرام بطبيعة الحال علي الكفوف المعنوية لأنها ببساطة تصعب علي الحصر و ليس هناك مجال لذكرها و تخرج عن لب الموضوع وهو الكف اللذي أكله سيدنا السلطان٠٠

أول كف كليتو من عند الوالدة ، نتفكر عشية مشينا نزورو في بعض الأقارب ، فرحو بينا و جابونا كيسان فراولو بالزهر ، انا كملت كاسي و قلتلهم زيدوني كاس آخر ، دوب ما كملت الجملة هذيكة، الكف وصل
قعدت الوالدة تفسرلي بعد ما روحنا الي كي نطلب كاس آخر نتسمى مشتاق ورد بالك نهزك المرة الجاية لديار الناس و تقلهم زيدوني
من الناحية هاذي كانتلي طريحة التوبة و ممكن حتي لتوة كي نتضيف عمري ما نطلب الزّيادة رغم الالحاح الشديد

ثاني كف مثل الاول مشينا ضيوف أنا و الوالدة عند خالي ، عشية كاملة نلعب مع ولاد خالي ، عندهم برشة لعب و ثمة لعبة قالولي خوذها روح بيها . نستناو في الكار قدام دار خالي أنا و الوالدة باش نشدو طريق العودة ، ثمة كان كياس يفصل مبين المحطة و الدار و الطريق رئيسي ..فجأة نتذكر الي نسيت اللعبة ، نسيب الوالدة و نشق الطريق نجري راجع للدار ، لاريت سيارات لا منبهات .. بالقدرة وصلت للضفة الأخري ..نسمع كان في الوالدة تصيح ...ثم كف في مستوي الحدث .. و من وقتها ، كل منشق كياس نعمل نظرة علي اليمين و نظرة علي اليسار

كف الوالد.... الوالد بطي في الخدمة علي غير عادته، تحيرت ، حليت الباب وحدي و خرجت نستني فيه قدام باب الدار في الشارع.. يجيء ...يلقاني في الشارع، أول حاجة يعملها الكف.. .. ممكن هو في الوقت هذاكة خايف علي من سيارات و حومة شعبية الخ الخ.. لكن التاثير كان اقوي .. وكرهت مكان اسمو شارع.. مع الوقت عطيتو بعض الحق .. ممكن كان خرجت في صغرتي راني شديت ثنية اخري .. الدارعلمتني و الا حببتني في قراية الكتاب و القصة، توة نري في الناس الي دايرين بي قليل شكون مزال يشد كتاب في يدو
..

كل بلاد يعقلوه فيها و يعملولو ضيافات و متفرحات و زينة و هيلولة ، فين يزيد لقدام تقل هاك الضيافات حتي وصل لبلدان الي ما يعقله فيهم حد. الصحراء و الخلاء الخالي و العجول تدور، دخل في بر السودان، عليه و علي بلاد اماليها لكل و صفان ، نزل في فندق، كري بيت، علف فرسه ، خرج يدور في البلاد، دارها بالنقبه بالنقبه، قال نقعد هوني ، نقعد في هاذي البلاد حتي ناكل الكف... عام عامين عشرة عشرين، مادام الكف مكليتوش مادام أنا قاعد

.....