ذهبت الي مدونة صديقة في زيارة.. ووجدت تدوينة في قالب حوار رمزي .. هل الله موجود ؟؟ قرأت التعاليق ووجدت تعليق ..و من خلق الله..تذكرت أني قرأت هذا السؤال في كتاب حوار مع صديقي الملحد لمصطفي محمود وهو من أحسن ما قرأت..( بين قوسين مصطفي محمود عنون الكتاب مع صديقي الملحد....ذلك عنوان الكتاب ليس الا )..فبحثت عن رابط لهذا الكتاب علي النات
ووجدته هنا..نجد كل الأسئلة و الاجابات
مقدمة الكتاب
لان الله غيب ..ولان المستقبل غيب ..ولان الآخرة غيب ..ولان من يذهب الى القبر لايعود .. راجت بضاعة الالحاد ..وسادت الافكار المادية ..وعبد الناس انفسهم واستسلموا لشهواتهم ...وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها ..وظن اكثرهم ان ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى الدول الكبرى على ذهب الارض وخيراتها ..واصبح للكفر نظريات ..وللمادة فلسفات ..وللانكار محاريب وسدنة ..وللمنكرين كعبة يتعلقون باهدابها ويحجون اليها في حلهم وترحالهم ...كعبة مهيبة يسمونها (( العلم )) ...وحينما ظهر امر (( الجينوم البشري )) ذلك الكتيب الصغير من خمسة ملايين صفحة في خلايا كل منا ..والمدون في حيز خلوي مكيروسكوبي في ثلاثة مليارات من الحروف الكميائية عن قدر كل منا ..ومواطن قوته .. ومواطن ضعفه ... وصحته... وامراضه ...افاق العالم كله كانما - بصدمة كهربائية - .. كيف ؟.. ومتى ؟..وباي قلم غير مرئي كتب هذا ( السفر ) الدقيق عن مستقبل لم يأت بعد ..ومن الذي كتب كل تلك المعلومات .. ؟؟وبأي وسيلة .. ؟؟ومن الذي يستطع ان يدون مثل تلك المدونات .. ؟؟وراينا كلينتون رئيس اكبر دولة في العالم يطالعنا في التلفزيون ليقول بنبرات خاشعة :اخيراً امكن جمع المعلومات الكاملة عن " الجنيوم البشري " واوشك العلماء ان يفضوا الشفرة التي كتب الله بها اقدرانا ..هكذا ذكر (( الله )) بالاسم في بيانه ..نعم كانت صحوة مؤقتة .. اعقبها جدل .. وضجيج .. وعجيج ..وتكلم الكثير .. باسم الدين .. وباسم العلم .. واختلفوا ..وعادت الاسئلة القديمة عن حرية الانسان ..وهل هو مسير ام مخير ..واذا كان الله قدر علينا افعالنا فلماذا يحاسبنا ..؟؟!!ولماذا خلق الله الشر .. ؟؟وما ذنب الذي لم يصله قرآن .. ؟؟وما موقف الدين من التطور .. ؟؟ولماذا نقول باستحالة ان يكون القرآن مؤلفاً ... ؟؟وعاد ذلك الحوار القديم مع صديقي الملحد ليتردد .. وعادت موضوعاته .. عن الجبر والاختيار .. والبعث والمصير .. والحساب ..لتصبح مواضيع الساعة ...وتعود هذه الطبيعة الجديدة في وقتها وميعادها .. لتشارك في حل هذا اللغز ..ولتعود لتثير الموضوع من منطلق العلم الثابت والاشارات القرآنية .. واليقين الالهي الذي لا يتزلزل ..جاء هذا الحوار مرة اخرى .. في ميعاده ..ومرحباً مرة اخرى بالحوار الهاديء البناء ....
6 commentaires:
مصطفى محمود واحد من كتابي المفضلين..
شغفت صغيراً ببرنامجه العلم والإيمان وكبيراً بمجموعاته القصصية وكتبه الفلسفية التي غصت بها مكتبتي..
منذ بضع سنين أعرت كتابه القيم حوار مع صديقي الملحد إلى زميلٍ لي في العمل فأضاعه.. :'(
وبما انني كنت اشتريته من معرض الكتاب، بحثت عنه في الدورة الموالية فقال لي العارض المصري : لقد وقع حجزه في الديوانة!
في بلد الفكر المستنير الذي يحارب الظلامية لا الإسلام يمنع مثل هذا الكتاب ويسمح لكتب الأبراج وفنون الطبخ بالتواجد دون قيد أو شرط.
المهم انني أسأل صديقي المصري كل سنة : أأجد عندك حوار مع صديقي الملحد فيتلفت يمينا ويساراً ثمة يقول : ممنوع إنه ممنوع !!!
بارك الله فيك وشكراً على هذا الرابط القيم : أخيراً سأجدد العهد مع هذا الكنز!
اسلام نعم
انا كيفك قريتو وانا صغير و أبهرت بيه كليكي هوني و ما نعرفش فين ضيعتو.. لوجت عليه لوجت عليه في الدار ملقيتوش..درا لشكون سلفتو وانسيت و ختي في الانترنات يقولي لازم نحملو ..نبخل و الا نتلهي في حاجة أخري..الفرصة واتات المرة هادي باش مشيت لحشيشة و لقيت التعليق ههه و لقيت الرابط فيه لكتاب لكل من غير تحميل.. انشاء في متسع من الوقت نزيد نحسنو لبوست و في كل سؤال نحط الصفحة المقابلة في الرابط..و بين قوسين مصطفي محمود ملحد سابق ههه
برنامج العلم و الايمان
ايييه يا حسرة
نهار جمعة يحطوه كان داكرتي صحيحة...قريت الصفحة لولة متاع الرابط تأثرت بلقدا..
فرفر حبيت نطل عليك
ونشوف امورك
يعيطك الصحة واصل
marhba bike titof à tt moment :)
شكرا يا فرفر يعطيك الصحة على هالبوست الممتاز
Enregistrer un commentaire