الأميرة والوحش الجزء الثاني والأخير

الخبر فاح في البلاد و كل مواطن يحب يجرب حظو، شكون قال تزهر معاه و يودع المزيريا ، و شكون ميحبش اللقمة الباردة
ومن غدوة و قبل طلوع الفجركان صف طويل قدام السرايا ما راتش كيفو لبلاد في تاريخها،انجمو نشبهوه بوقتنا توا بالصف متاع جماعة طلاب الفيزا قدام سفارة الالدورادو

الي يدخل البيت الاولي متاع الخمر الاحمر يوحل غادي و يفقد الوعي مالشرب واللهفة ، يجيو يخرجوه جماعة الامن يد يد ساق ساق و يعطيوه طريحة علي خاطرو يتقوي علي بدنو وما كانش في المستوي و من بعد يهزوه يعدي ستة شهر في المنفي يفيق غادي
تعدي شهر كامل علي نفس النسق ، لبلاد فرغت مالرجال و أميرة ما زالت تستني

عامة الشعب زادة كلاتو الحسرة كيفاش حد من نجح منهم باش يتعدي الحاجز الاول و حسوها مس في الرجولة متاعهم و قالو لبيت هده مينجم يتعداها كان دعبس

دعبس هدا مالخمارة ما يخرجش، الخمر و الماء عندو كيف كيف و معروف زادة بالشجاعة و خاصة في المعاشرة الزوجية ، مشاو حكاولو لحكاية والي هو فرصة الأمل الاخير بالنسبة ليهم والي الشعب لكل معاه وعاقد فيه النوارة باش يرجعلو الكرامة متاعو

قاللهم تهناو ما عندكم كان الرجال ، حكاية ساهلة ياسر و صاحبكم راجل

دخل دعبس البيت لولة مقعدش فيها نصف ساعة كمل برميل الخمر الاحمر علي آخر قطرة

وكي خرج قاللهم كان ثمة بيت أخري فيها شراب أبيض من نقولش لا

الشعب يصفق و يضحك علي البلادة متاع دعبس

دعبس فرحان بروحو دخل يدعثر للبيت الي جات قدامو و سكر الباب
من برة نسمعو في حس كبير في داخل البيت و دعبس يصيح.. آآآآآه.. دوف...آي.. طاف..اي، البيت قريب باش تطيح

بعد ساعة تحل الباب ، خرجلهم دعبس يلهث ، وسئلهم
فيني لمرا الي باش انحيلها سنتها